(!)(!) ... سَلُوا قـَلبـِي .... (!)(!)

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء .....

.....................

سلوا قلبي غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا

.....................

حين انتهت تلك الــ 90 .......

بعد تسجيل الــ 2 .......

بعدما حصدنا الــ 3 .......

حين أطلق الحكم صافرة قلبي ...!!!

.....................

لم أفعل ما اعتدته ......

لم أفرح فرح الجنون .......

لم أرسم ابتسامة الحبور .......

لم أتحرك من مكاني أصلاً ....!!!

.....................

لقد تسمرت هناك ......!!!

استحلت تمثال حجر .....!!!

حتى شككت للحظات ......

بأن قلبي قد نسي بعض نبضات الدم .....!!!

لكن لم ينسَ أن ينبض باسمه ......

كاسياس ......

.....................

كم ذهلت لمرأى أفعاله تلك الليلة ......

أكيد أني لم أكن أتوقع أن تدخل الأهداف مرماه ......

لكن ذلك اليوم لم أرى حارس مرمى فقط .....

رأيت روحاً ........

عشقاً ......

تضحية .......

نعم ......

رأيت صقراً ........

.....................

كان يقفز هنا وهناك ........

من زاوية لأخرى .......

وقلبي يقفز معه ......

من جنب ٍ لآخر .....

يمسك الكرة .....

فيقبض قلبي بكفيه ......

و يعتصره بقفازيه .......

.....................

كدت أن أنسى من أحرز الأهداف .......

كدت أن أنسى ......

أن هناك عشرة آخرين على المستطيل .......

لكن .....

أولئك كانوا على العشب ........

أما هو .......

فقد كان على العشب ......

وعلى أوتار فؤادي .......

كان يجري على العشب ......

ويجري في دمي .......

كان يحرس عرين فريقه .......

ويتربع على عرين قلبي ......

وكأنه ملك ......

لن يخلع ملكه أحد ...!!!

.....................

سمعنا كثيراً .......

اسألوا كاسياس .......

ماذا فعل بهم ......

.....................

لكن .....

ماذا فعل هو نفسه بقلبي .......

أرجوكم .......

سلوا قلبي ....!!!

.....................

والسلام مسك الختام .......